نظرية فيثاغورس
للمثلث القائم الزاوية خاصية ينفرد بها عن بقية المثلثات برهنها الفيلسوف اليوناني الشهير ـ فيثاغورس ـ 580 قبل الميلاد ـ وقد عرفت باسمه رغم أنها كانت معروفة ومطبقة عمليا لدى قدماء المصريين والبابليين والهنود قبل عصر فيثاغورس و هي واحدة من النظريات الاساسية في المثلثات
تحاك حول شخصية فيثاغورس العديد من الروايات والأساطير ويصعب التحقق منها حيث يروى أن بيتاغورس الساموسي ولد في جزيرة ساموس على الساحل اليوناني. في شبابه قام برحلة إلى بلاد ما بين النهرين (سوريا والعراق حاليآ) وأقام في منف بمصر. وبعد 20 سنة من الترحال والدراسة تمكن فيثاغوراس من تعلم كل ما هو معروف في الرياضيات من مختلفالحضارات المعروفة آنذاك. لكن حالما عاد فيثاغورس إلى مسقط رأسه اضطر للفرار منه وذلك لمعارضته للدكتاتور بوليكراتس في ما يخص الإصلاحات الاجتماعية. في حوالي 523 ق م، استقر بيتاغورث في جنوب إيطاليا فيكروتوني حيث تعرف على شخص يدعى ميلان وكان من أغنياء الجزيرة فقام ميلان بمساعدة فيثاغورس ماديا. في هذه الأثناء ذاع صيت فيثاغوراس واشتهر إلا أن ميلان كان أشهر منه آنذاك حيث كان عظيم الجثة، وحقق 12 فوزا في الألعاب الأولمبية، الشيء الذي كان رقما قياسيا آنذاك. كان ميلان مولعابالفلسفة والرياضيات بالإضافة للرياضة، وبسبب ولعه هذا وضع قسما من بيته في تصرف فيثاغورس كان يكفي لافتتاح مدرسة.
اهتم اهتماما كبيرا بالرياضيات وخصوصا بالأرقام وقدس الرقم عشرة لأنه يمثل الكمال(اي الشئ الكامل التام) كما اهتم بالموسيقى وقال أن الكون يتألف من التمازج بين العدد والنغم. أجبر فيثاغورس أتباعه من دارسي الهندسة على عدة أمور قال أنه اعتاد على تنقلها بين رحلاته وامرهم بفعلها فكانوا يعرفون بها وهي:
1-ارتداء الملابس البيضاء.
2-الامتناع عن اكل الفول.
3-الامتناع عن اكل اللحوم.
4-التأمل في اوقات محددة.
يعتقد فيثاغورس وتلاميذه أن كل شيء مرتبط بالرياضيات وبالتالي يمكن التنبؤ بكل شيء وقياسه بشكل حلقات إيقاعية.
نص نظرية فيثاغورس
في المثلث القائم الزاوية يكون مربع طول الوتر مساويا مجموع مربعي طولي ضلعي القائمة
مما يعني ان معرفة طولي ضلعين من المثلث القائم، كاف لمعرفة طول الضلع الثالث
من الممكن تعميم نظرية فيثاغورس لتشمل اي مثلث عبر قانون الجيب
و هو صحيح من اجل كل المثلثات حتى و لو لم تكن قائمة
مثال:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق