مفهوم النظرية

الاثنين، 16 نوفمبر 2015

نظرية افلاطون

نظرية افلاطون


أفلاطون (باللاتينيةPlato) (باليونانيةΠλάτων)
(427 ق.م - 347 ق.م)[1] هو ارستوكليس بن ارستون[2]، فيلسوف يوناني كلاسيكي، رياضياتي، كاتب عدد من الحوارات الفلسفية، ويعتبر مؤسس لأكاديمية أثينا التي هي أول معهدللتعليم العالي في العالم الغربي، معلمه سقراط وتلميذه أرسطو. وضع أفلاطون الأسس الأولى للفلسفة الغربية والعلوم.[3]، كان تلميذاً لسقراط، وتأثر بأفكاره كما تأثر بإعدامه الظالم.
ظهر نبوغ أفلاطون وأسلوبه ككاتب واضح في محاوراته السقراطية (نحو ثلاثين محاورة) التي تتناول مواضيع فلسفية مختلفة: نظرية المعرفة، المنطق، اللغة، الرياضيات،الميتافيزيقا، الأخلاق والسياسة[4].

فلسفة الرياضيات هي إحدى فروع الفلسفة التي تحاول الإجابة عن أسئلة تتعلق بطبيعة الكائنات الرياضية وتتسائل عن كيفية تجريد الكائنات الرياضية من الطبيعة ثم استخدامها في فهم الطبيعة ذاتها، إلى أي درجة يمكننا القول أن العبارات الرياضية صحيحة؟ وهل للكائنات الرياضية وجود حقيقي؟ أم هي مجرد أدوات تخيلية تجريدية يستخدمها الإنسان لتسهيل معالجته لظواهر الطبيعة؟
الواقعية الرياضية أو الإفلاطونية
تعتبر الواقعية الرياضية الكائنات الرياضية ذات وجود مستقل عن العقل الإنساني. لذلك فإن مهمة الإنسان هو استكشاف هذا العالم الرياضي وليس اختراعه، كما إن أي كائن ذكي مفترض في هذا الكون قادر على استكشاف هذا العالم الرياضي و سبر أغواره. يطلق على هذه المدرسة اسم الإفلاطونية باعتبارها تماثل وجهة نظر أفلاطون من حيث إيمانه بعالم المثل والأفكار، الذي يمثل لديه العالم الكلي اللامتغير، وما العالم اليومي الذي نعيش فيه إلا مقاربات غير مكتملة لهذا العالم المثالي.
من المحتمل أن جذور فكرة أفلاطون تأتي من عند فيثاغورس الذي كان يؤمن هو وتلاميذه من الفيثاغورسيين أن العالم مكون حرفيا من الأعداد. وعلى ما يبدو فإن هذه النظرة ذات جذور أعمق في التاريخ لا يمكن تحديد بدايتها



يقول أفلاطون إن الأعداد تكون جوهر الأشياء بوصفها صورة . 
ويفرق افلاطون بين نوعين من الأعداد: الأعداد الرياضية والأعداد المثالية، 
فيقول إن الأعداد بوصفها وحدات مقابلة للأشياء الحسية هي الأعداد الرياضية، أما الأعداد بحسبانها مبادئ الأشياء، ومن طريقها نستطيع أن نستخلص بقية الوجود، فيمكن أن تسمّى باسم الأعداد المثالية أو الأعداد كصور. والفرق بين فيثاغوروس وأفلاطون هو أن الأعداد، لدى أفلاطون، لها مكانة وسط بين الوجود الحسّي والوجود العقلي، بينما، لدى فيثاغوروس، وجود الأعداد هو الوجود المحسوس 
.


المجموعة الخضراء:
رزان الخثعمي, كريمة الزعبي, رهف الدخيل , دارين فلاته, رغد الشهري .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق